كن نباتياً(فيغان) عضوي لإنقاذ الكوكب، الجزء 18 من سلسلة متعددة الأجزاء

السؤال التالي من السيد ماليك أييفا، المسؤول عن قسم الاتصالات في شركة توغو الخلوية هنا في توغو.

Mr. Malick Ayeva: أشكرك، يا معلمة، على كل ما تفعليه من أجل العالم. نحن نعلم أنه ليس على ما يرام في الآونة الأخيرة، ومن المهم أن نكون جميعاً على دراية بذلك. سؤالي هو: كم مرة عرف كوكبنا الدمار الناجم عن الأعمال الضارة للبشرية، مثل [تلك التي تساهم في] الاحتباس الحراري؟ شكرا لك، يا معلمة.

Master: سيد أييفا، مرحباً. (مرحباً، يا معلمة.) كيف حالك؟ (جيد. جيد جدا.)

للإجابة على سؤالك: تعرض كوكبنا مرتين رئيسيتين على الأقل للدمار - دمار كبير - بسبب الأنشطة البشرية الضارة. ولعلكم سمعتم أن الكوكب المجاور لنا، المريخ، هو كوكب آخر مرّ بشيء مماثل لما تواجهه الأرض اليوم. لقد كانت ظروف المريخ تشبه ظروف كوكب الأرض وتقترب من نفس الأزمة، حيث لم تكن التكنولوجيا تتطابق مع القيم الروحية للرحمة. ومع ذلك، لم يكن معظم الناس على المريخ يعرفون - أو لم يستمعوا - أن النظام الغذائي النباتي(فيغان) هو الحل. ولكننا نعرف الآن، ونحاول نشر هذه الرسالة لإعلام أكبر عدد ممكن من الناس بهذا الحل، لإعطاء الوقت للتغيير وإنقاذ هذا الكوكب الجميل قبل فوات الأوان.

قد تكون الحضارات السابقة على الأرض لم تستمر أيضًا لأن مستواها الأخلاقي لم يتطور مع قواها التقنية. فالتطور الروحي والرحمة هما ما يضمن سلامة وتوازن كل مسعى آخر. أدعو الله أن تكون حضارتنا مختلفة، وأن تكون أكثر حكمةً وتقدمًا في العديد من النواحي المفيدة. لذا، دعونا لا نهمل تنمية فضائلنا. لقد عانى المريخيون من الدمار مرة واحدة ولم ينسوا الدرس المؤلم أبدًا، وكانوا لطفاء بما فيه الكفاية لإرسال رسالتهم لبشر الأرض من خلال اتصالنا بهم. رسالتهم هي: كن فاضلاً وأنقذ وطنك قبل فوات الأوان. شكراً لك، يا سيدي. أنا آمل ذلك. آمل أن ننقذ وطننا. ساعدونا. (شكرا لك، يا معلمة.) على الرحب والسعة. (شكرًا لك، يا معلمة، على إجابتك.) على الرحب والسعة.

السؤال التالي من السيد كوفي تسولنيانو. إنه كاتب عدل في لومي، الأمين العام لـ [الغرفة] الوطنية لكُتَّاب العدل في توغو.

Mr. Koffi Tsolenyanu: مساء الخير، حضرة المعلمة السامية. (مساء الخير، يا سيدي.) اسمحي لي أن أكرّمك في مهمتك النبيلة المتمثلة في حماية نظامنا البيئي وبقاء البشرية جمعاء. سؤالي ناتج عن ملاحظة: لقد اكتشفت الأبحاث الحديثة بذهول أن العديد من أنواع لأسماك قد تغير جنسها بسبب التلوث البيئي. لقد وجدنا أن الأسماك هم ذكور وإناث على حد سواء. لذا، حضرة المعلمة العظيمة، ماذا يمكننا أن نفعل حتى تعود هذه الأسماك إلى جنسها الأصلي؟ هذا هو السؤال الأول. السؤال الثاني هو: كم من الوقت سيستغرق الأمر؟ شكراً لك.

Master: مرحباً، سيد. تسولنيانو. أنا سعيدة برؤيتك هنا. في الواقع، [للإجابة]على سؤالك، اكتشف العلماء أن العديد من أنواع (أمة)الأسماك قادرة بشكل طبيعي على تغيير جنسها حسب الضرورة. على سبيل المثال، أحياناً يكون هناك نقص في الطعام أو عدم وجود ما يكفي من الذكور، فتتحول الإناث إلى ذكور. لذا، عادة ما تكون هذه المرونة مجرد أداة للبقاء على قيد الحياة. ومع ذلك، في بعض الحالات، يرتبط الأمر بالاحتباس الحراري. فقد وُجد أن المعادن السامة مثل الزئبق تغير جنس (أمة) الأسماك.

وبالإضافة إلى ذلك، أعرب العلماء عن قلقهم، على سبيل المثال، من أنه إذا استمر ارتفاع درجة حرارة مياه المحيطات، فقد ينتهي الأمر ببعض (أمة)الأسماك التي تحدد درجة الحرارة جنسها بالانقراض لأنه لن ينتج سوى جنس واحد فقط. تُظهر مثل هذه المشاكل الترابط بين الحياة والبيئة. التفكير في أن تغيراً بسيطًا في درجة الحرارة يمكن أن يغير بالفعل أنثى (أمة)الأسماك لتصبح ذكرًا. هذا الوضع يمكن أن يتغير، نعم. يمكن عكس هذا الوضع، ولكن علينا أن نتحرك بسرعة - من أجل هذه الأرواح وجميع الأرواح الأخرى المعرضة للخطر في المحيط وعلى اليابسة. لذا يرجى الانضمام، يا سيدي، ونشر الرسائل الحيوية. يجب علينا جميعًا أن نكون نباتيين(فيغان)، وأن نحافظ على البيئة، إذا أردنا إنقاذ الكوكب. شكرًا لك، يا سيدي، على حضورك وتواجدك معنا. بارك الله بك. (شكرًا لك، حضرة المعلمة السامية، على إجابتك.)

Interviews:

في هذا السياق - هذا الجهد لزيادة الوعي - يهدف هذا النوع من المؤتمرات، مثل المؤتمر الذي عقد في لومي بعنوان "نداء استغاثة، كن نباتياً(فيغان) لإنقاذ الكوكب،" إلى نقل هذه الرسالة إليكم: نحن نواجه خطرًا- خطرًا وشيكًا للغاية. لذلك، يجب أن نوقف الاحتباس الحراري فوراً. يجب علينا أن نسلك الطريق الأسرع، الحل الوشيك، لوقف مشكلة الاحتباس الحراري. وهذا الحل الوشيك، كما نعلم جميعًا، هو النظام الغذائي النباتي(فيغان)، النظام الغذائي النباتي(فيغان) العضوي.

وكما ذكرت وسائل الإعلام الدولية والمنظمات الدولية الكبرى، فإن أكبر تلوث للطبيعة - لكوكبنا - يأتي من صناعة الثروة الحيوانية. توفر صناعة الثروة الحيوانية ما يقرب من 80% من التلوث في العالم. ولهذا التلوث تأثير كبير على بيئتنا. فعلى سبيل المثال، يتم قطع العديد من الأشجار. مثال واحد فقط: تم قطع ثلثي غابات الأمازون المطيرة لمجرد تربية الماشية. وكل تلك الماشية تنبعث منها غاز قوي وخطير - غاز الميثان. وغاز الميثان هذا مسؤول عن ارتفاع درجة حرارة غلافنا الجوي لأنه يمنع الحرارة من الانعكاس إلى الفضاء. ونتيجة لذلك، يتم الاحتفاظ بهذه الحرارة، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة.

ستلاحظ أيضًا، خاصة اليوم، أن المناخ قد تغير تمامًا. من الصعب معرفة متى يكون موسم الأمطار ومتى يكون موسم الجفاف. في بعض الأحيان خلال موسم الجفاف، ترتفع درجات الحرارة بشكل كبير في العديد من البلدان في أوروبا. ربما تكون قد سمعت في وسائل الإعلام أن العديد من الأشخاص اضطروا لتلقي الإسعافات الطارئة، بل إن بعضهم نُقلوا إلى المستشفيات لإنعاشهم بسبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة. الحل الأسرع والأقرب هو اتباع النظام الغذائي النباتي(فيغان). سيمكننا النظام الغذائي النباتي(فيغان) من وقف الاحتباس الحراري. لأنه من خلال اتباعه سنقلل من إنتاج الميثان من خلال التوقف عن استهلاك منتجات (أمة) الحيوانات. والتوقف عن استهلاك منتجات (أمة)الحيوانات بدوره له تأثير إيجابي على أجسامنا أيضًا. عندما نصبح نباتيين(فيغان)، نصبح أكثر ذكاءً، وأكثر تفهماً، وأكثر حساسية، وأكثر تعاطفاً، وأكثر حساسية تجاه أخينا الإنسان. لذا فإن الرسالة العاجلة والمهمة التي نريد أن ننقلها إليكم هي: كونوا نباتيين(فيغان) بيئيين، كونوا نباتيين(فيغان) لإنقاذ الكوكب.

(في تعزيز هذه التوعية، هل لديك تدابير مصاحبة من أجل الشعب التوغولي؟) لقد لاحظت أنه هنا في توغو، ثمة المزيد والمزيد من الناس الذين يعرفون عن النظام الغذائي النباتي. لذا، كل ما أطلبه من الشعب التوغولي هو أن يصبحوا على دراية بالوضع. سيقول البعض، "أوه من الصعب تغيير العادات الغذائية بهذه السرعة." ولكننا نواجه أزمة- أزمة إنسانية- حيث إذا حدث السيناريو الأسوأ، فسيكون ذلك عمليًا انقراضًا جماعيًا وكوارث طبيعية هائلة. لذا، لدينا خيار: اتباع النظام الغذائي النباتي(فيغان)، واختيار هذا الحل الوشيك الذي سيمكننا من إنقاذ كوكبنا والبقاء على قيد الحياة. وكما يقول المثل "مستقبلنا في أيدينا."

(واليوم، هل النظام الغذائي النباتي(فيغان) هو النهج الوحيد- الحل الوحيد - للحد من الاحتباس الحراري؟) النظام الغذائي النباتي(فيغان) هو أسرع طريقة لوقف الاحتباس الحراري. لا بد أنك سمعت في جميع أنحاء أوروبا عن تطوير تكنولوجيات جديدة - السيارات الهجينة، وطاقة الرياح. تم تطوير العديد من أنواع التكنولوجيا لتوفير حل للاحتباس الحراري. كل هذا رائع، لكننا نواجه مشكلة. لقد وصلنا إلى مرحلة أصبحت فيها كمية الغازات السامة في الطبيعة تنتج طبقة كثيفة تمنع استقرار مناخنا كما عهدناه دائمًا. لذا، فإن الحل الوشيك هو إيقاف المصدر الأولي للسبب الرئيسي لإنتاج هذه الغازات السامة في الطبيعة. أليس كذلك؟ لذا، إذا أوقفنا إنتاج غاز الميثان في الطبيعة، فسنمنع ارتفاع درجة الحرارة تدريجياً. لذا، من خلال وقف إنتاج غاز الميثان في الطبيعة، فإننا نمنح بيئتنا فرصة للتعافي.

سأقول لك شيئًا واحدًا: كلما زاد حجم غاز الميثان في الطبيعة، كلما زادت سماكة الطبقة، وكلما حافظنا على درجة الحرارة في كرتنا الأرضية، في كوكبنا. لذا، إذا أوقفنا إنتاج الميثان، فسيكون لدى الكوكب فرصة للتجديد. يمكن أن تتعافى الأمور تدريجيًا، ويمكن أن يتعافى جليد القطب الشمالي أيضًا مع مرور الوقت، ويمكن أن يعود مناخنا كما كان معروفاً دائماً. تشجع العديد من المنظمات الدولية الأخرى على زراعة الأشجار في كل مكان. إنه حل جيد -إنه حل مثالي، بل يمكنني القول إنه صحيح. لكن المشكلة هي أن الوقت ينفد منا.

فوفقًا لأحد العلماء البارزين في الولايات المتحدة، إذا لم يتم فعل أي شيء، فسنتجاوز نقطة التحول. وبمجرد أن نصل إلى نقطة التحول فإن جميع إجراءاتنا لعكس آثار الاحتباس الحراري ستكون عديمة الفائدة.

لذا، علينا أن نتجنب الوصول إلى نقطة التحول هذه. حتى لو قررنا زراعة الأشجار اليوم، كم من الوقت سيستغرق نمو كل هذه الأشجار؟ كم من الوقت سيستغرق نمو كل هذه الأشجار لتصل إلى أحجام هائلة، وتكون قادرة على امتصاص ثاني أكسيد الكربون في الطبيعة وتحقيق الاستقرار في بيئتنا؟ لا يوجد وقت. لذا، فإن الحل الوحيد هو أن نسلك الطريق المختصر ونتوقف عن انبعاث هذا الغاز، الذي يلوث بيئتنا ويدمر طبيعتنا. ومن خلال التحول إلى النظام النباتي(فيغان)، نساهم بشكل كبير في وقف الاحتباس الحراري. إلى جانب ذلك، فإن النظام الغذائي النباتي(فيغان) له أيضًا جانب إيجابي آخر. فهو يمتص الثقافة. إن زراعة الطعام عضوياً له تأثير على دورة الغلاف الجوي، لأنه يمتص أيضاً كمية كبيرة من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. ومن خلال زراعة طعامنا عضوياً، نساعد في الوقت نفسه على وقف انبعاث غاز الميثان. وفي الوقت نفسه، نمكّن أجسادنا من تناول شيء صحي ونظيف ونحافظ على صحة أجسادنا ونقائها. لذا، فإن الرسالة الوحيدة التي يمكنني توجيهها لكم هي كونوا نباتيين(فيغان) لوقف الاحتباس الحراري. شكراً لكم. شكراً جزيلاً لك. (شكراً لك، يا سيدي.)

Photo Caption: شكرًا للأرض أيضًا على التغذية الغنية

تحميل الصورة