كن نباتياً(فيغان) عضوي لإنقاذ الكوكب، الجزء 6 من سلسلة متعددة الأجزاء

مساء الخير للجميع. أحييكم جميعاً على حضوركم هنا كمشاركين في هذا المؤتمر. وأود أيضاً أن أشكر "المعلمة السامية تشينغ هاي" على خيارها بالمشاركة معنا في هذا الجزء من العالم رؤية القوت في عالمنا. وفي الأساس، إنهم ينشرون الحقيقة. والحقيقة في بعض الأحيان تكون غير مريحة كثيراً للمصالح المكتسبة​. ولكننا بحاجة إلى النضال لأننا نعيش في عالم من الصعوبات. […]

وهكذا، كلما كنا على المائدة، من المفترض أن نتناول المنتجات الحيوانية للحفاظ على تناول البروتينات. وهذا غير صحيح. فهناك بروتينات في جميع الأطعمة. وهناك بروتينات في جميع الفواكه. وهناك بروتينات في جميع الخضروات. وبالإضافة إلى ذلك، الشيء الأكثر أهمية هو أننا بحاجة إلى هضم طعامنا. والآن، عندما تتناولون المنتجات الحيوانية في نظامكم الغذائي، ما يحدث هو أن الطعام غير قابل للهضم. فالمنتجات الحيوانية صلبة في دورتنا وفي مجرى الدم لدينا، وهذا ما يفسر الدورة الدموية غير الصحيحة التي تتسبب بإصابتنا بكل الأمراض التي نعاني منها اليوم.

لذا أيها الإخوة والأخوات، تقع المسؤولية علينا. ومن واجبنا، نحن الذين اختبرنا تأثير الغذاء على نظامنا، أن ننشر الرسالة. وليس علينا أن نبقي هذه الرسالة لأنفسنا. ونحن بحاجة إلى التوصل إلى توافق مع حقيقة أنه واجب علينا، نحن الذين لدينا المعرفة، البدء في نشر هذه المعلومات. والآن، إذا لم نتمكن من القيام بذلك، فهذا يعني أننا جزء من المشكلة وأننا لا نريد أن نصبح الحل لهذه المشكلة. ومن المهم أيضاً أن نذكر أن البيئة، وما يسمى بالبيئة، هي جسدنا الممتد. والأشجار هناك هي أنفاسنا. ومن دون الأشجار لا يمكننا الحصول على الأكسجين. والأنهار هناك، هي دورتنا. لذلك طالما نتسبب في تدهور البيئة، فنحن ندمر أنفسنا، إننا ندمر كوكبنا أيضاً.

لذا، أعتقد أن الحقيقة يجب أن تستمر في الانتشار وهذه مسؤوليتنا. وآمل أننا بعد أن نغادر هذا المنتدى، سيقرر كل واحد منا أنه من الآن فصاعداً، إذا أردت أن أقدم الطعام لأبنائي الذاهبين إلى المدرسة، دعوني أفكر في كيفية جعل هذا الطعام مفيداً لهم. وليس بإمكانية تقديم أي طعام لأطفالنا لإرضاء أنفسنا. ومعظم الأطعمة التي نتناولها اليوم مجرد حشو.

وطالما نستمر بإدخال السموم إلى أجسامنا، فسوف نستمر في المعاناة. لذلك علينا أن نتحمل المسؤولية من أجل صحتنا. ونحن بحاجة إلى تحمل المسؤولية من أجل بيئتنا الخاصة وعلينا أن ندافع عن الحقيقة. وأترك لكم رسالة صغيرة: الوقوف مع الحقيقة دائماً، إننا نقف من أجل الحقيقة دائماً، انضموا إلى الخضريين في جميع أنحاء العالم، واتبعوا السيدة "المعلمة السامية تشينغ هاي"، المرأة الحريصة على الأمل​ من أجل الكوكب.