ومؤخرا وجدت مكاناً للاعتكاف. ولأن إمكانية الوصول إلى الإنترنت لم تكن مريحة في مكان الاعتكاف، لم أتمكن من مشاهدة "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" إلا من خلال القمر الصناعي. وفي البداية، لم يكن بوسعي سوى مشاهدة "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" على جهازين إلى أربعة أجهزة معاً. وأضفت لاحقاً المزيد من المعدات مما مكنني من تشغيل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" على حوالي ثمانية أجهزة. وعندما انتهيت من تثبيت المعدات الإضافية، ربما تسبب التغيير الكبير في الكمية بتغيير النوعية. فتوقفت أيام البرد الكثيرة والطقس الممطر. وبعد حين، ظهر قوس قزح الذي استمر في الظهور في الأيام التالية. وفي الأيام القليلة التالية، أصبح الطقس مواتياً كل يوم مع أشعة الشمس الساطعة في النهار والمطر في الليل. وكان المطر يتوقف في الصباح وتصبح درجة الحرارة ممتعة للغاية. وكانت الحمامة المجاورة والطيور التي كانت تزورني كل يوم، تبقى أحياناً طوال اليوم دون مغادرة.ومنذ انطلاق "سوبريم ماستر تي في"، تقوم عائلتي بتشغيل جهازي تليفزيون يبثانها 24 ساعة في اليوم. وشعرت مؤخراً أنه من الصعب ممارسة التأمل وتهدئة عقلي بعد أن أعود من الخارج، على الرغم من أنه خلال هذه الفترة، حاولت التأمل أكثر كما أخبرتنا. وذات يوم، أثناء ممارستي للتأمل، سمعت صوتاً يقول: "قم بتشغيل المزيد من أجهزة التلفزيون لبث "سوبريم ماستر تي في". ثم بدأت بتشغيل خمسة تلفزيونات لبث "سوبريم ماستر تي في" في نفس الوقت. عزيزتي المعلمة، لقد أصبح مجال الطاقة مختلفاً، ويأتي الكثير من أبناء أمة الحيوانات إلى منزلنا ويستمعون إلى "سوبريم ماستر تي في" وخاصة من أمة الطيور، ويأتي العشرات في كل مرة ويغردوا وأصبحت أمارس التأمل بشكل أفضل.إلخ...
لا تقلقوا بشأني. أنا سعيد حقا هنا. أنا فقط آسف لأنني لا أستطيع رؤيتكم. آمل فقط أن أتمكن يومًا ما من إجراء بعض المؤتمرات المرئية معكم، مع أي منكم يرغب في رؤيتي، لكن في الوقت الحالي، ليس بعد. أخبرتكم أنني لست متفرغة. أنا فقط مع الله ومهما كانت الخطة العامة، يجب أن ألتزم بها، يجب أن أتماشى معها، لا يمكنني فعل كل شيء بنفسي، مثل الملابس التي كان علي أن أرتديها من قبل، وحتى المجوهرات. حتى لو كانت من تصميمي، وعلى الرغم من كل ما أحب أن أرتديه، إلا أن الأمر ليس كذلك. فأنا أرتدي ما يُطلب مني ارتداؤه. يسعدني أن أفعل ذلك. هذا أسهل بالنسبة لي. ليس عليّ التفكير كثيراً.بالطبع، لا يزال يتعين عليّ التفكير في العديد من الأشياء، كعملي، أو العاملين معي، أو فريقي، في بعض الأحيان. فحتى لو لم أفكر، إذا رأيتهم يحصلون على كارما سوداء، يجب أن أرعاهم وفي الحال. خلاف ذلك، أحب المكان الذي أعيش فيه. أحب العيش البسيط جداً، أفضل بكثير من العيش في المدينة، أو عندما كنت أخرج إلى الأماكن العامة من قبل. ليس الأمر وكأنني اخترت ذلك أيضًا عن قصد. كان عليّ فقط أن أذهب ابتغاء السلام والأمان أيضاً. فإذا نعمت بالسلام والأمان أكثر من ذي قبل، عندها يمكنني التأمل بشكل أفضل من أجل العالم. يمكنني استخدام قوتي بسهولة أكبر بنعمة الله ونعمة ابن الله.يمكنني أن أستخدمها كلها، دون أن أضطر إلى مشاركة كل الكارما مع الجيران أو العالم بأسره، عندما كنت في الخارج أتجول طوال الوقت. لم أخطط لهذا، لكنه حدث. أنا سعيدة للغاية. داخليًا وخارجيًا، حتى لو كنت مريضة أو مثقلة بالكارما، فهذا لا يعني أنني لا أستطيع أن أكون سعيدة. أنا سعيدة، لكنني أعاني في الوقت عينه. لا يهم، هناك توازن. لذا لا تقلقوا بشأني. اقلق على نفسك.احرص على القيام بالأشياء الصحيحة. يمكنك إنقاذ نفسك، وعائلتك، وأسلافك، وأحبائك، وإنقاذ هذا الكوكب. جميعكم أيها الناس لديكم قوة المخلص. لا تنتظروا مجيء المخلّص. أتى المخلص أو لم يأتي، لا يمكنكم معرفة ذلك على أي حال. قد يكون لديكم حدسٌ يجعلكم تشعرون ”أوه، هذا الشخص هو حقًا يسوع متجسدًا“ لكن معظم الناس لا يملكون هذا الحدس. أخبرني أحد تلاميذي - تلاميذ الله - أنه عندما رآني لأول مرة، صرخ في داخله على الفور قائلاً: ”أوه، ها قد عاد يسوع المسيح!“ على الفور انتابه هذا الشعور وحظي بالمعرفة البديهية.21 نوفمبر 1999 كان يوما مميزا بالنسبة لي سوف أتذكره دائما. لقد حظيت بفرصة أن أكون سائقة المعلمة في إسرائيل. لدى وصولنا إلى القدس، ناديت المعلمة، "يا معلمة، لقد وصلنا الى القدس." فاستيقظت المعلمة من السمادهي، وبعد أن فتحت عينيها، صاحت المعلمة، "لقد عدت إلى الديار!"عدت إلى الفندق في الساعة 6:30 مساءً لأقلّ المعلمة إلى مكان المحاضرة. عندما رأيت المعلمة تمشي مسرعة نحو سيارتي، مرّ جزء من الثانية في قلب الزمن حيث رأيت يسوع المسيح في المعلمة. قلت في نفسي: "يا إلهي، المعلمة تمشي بنفس الطريقة التي يمشي بها يسوع." ركبت المعلمة السيارة وجلست بجانبي. على الفور، قلت للمعلمة، "يا معلمة، أنت جميلة جداً." نظرت المعلمة بعمق في عيني. وكأنها قرأت أفكاري، سألتني المعلمة، "هل أبدو مثل يسوع؟" بدون تفكير، أجبتها، "نعم، يا معلمة، أنت كذلك!" ابتسمت المعلمة، أومأت برأسها في صمت، وقالت في النهاية، "دعينا نذهب." توجهنا إلى المحاضرة وكان وقتا رائعا قضته المعلمة في إلقاء المحاضرة. كانت المعلمة مسرورة طوال الوقت. كلمات المعلمة التي وجهتها لي قد لامست قلبي بعمق وجعلتني أشهد هذه الحقيقة البسيطة بأن المعلمة هي يسوع المسيح.لقد مررت بتجربة صغيرة مع اسمك المستعار المقدس. في إحدى المرات، كنت أتساءل عن اسمك المستعار “PHI VÂN,” وكنت مقتنعًا بأن له معنى خفيًا. بعد ذلك بيومين، فتحت بالصدفة كتاب "مفتاح الاستنارة الفوري 9" وقرأت جملة في تلك الصفحة مباشرةً: " سيعود يسوع ممتطياً السحاب في آخر الزمان." - PHI تعني الامتطاء، وVÂN تعني السحاب. أنا ممتن جدًا لإدراكي أن المعلمة هي الرب يسوع المسيح، الذي عاد وهو موجود في كل مكان، لهذا السبب استطعت الاجابة على السؤال الذي يدور في ذهني.وفي محاضرتك عام 1999 في مدينة تل أبيب الإسرائيلية، ارتديت ملابسك/ظهرت مثل يسوع، قائلةً لقد عدت إلى المنزل أخيراً، وتسعدني رؤية "أولاد إبراهيم"، و "قد افتقدنا بعضنا البعض لوقت طويل جداً!" وامتلأ المكان بالمحبة والنور الهائلين. وقد اختنقت بالدموع وأحسست أنكِ يسوع!!!وذات يومٍ، أثناء التأمل تم رفعي بواسطة تيار صوتي مع نور ذهبي إلى عالم ظهرت فيه المعلمة مثل (يسوع المسيح) وبعد ذلك مثل المعلم الهندي المستنير (بابا ساوان سينغ جي). ولدهشتي، بدوت أنا تماماً مثل المعلم الذهبي المشع، كلانا يرتدي رداءاً ذهبياً ويبعث النور في كل مكان. “لقد رأيت القمة بالفعل” ذلك ما قالته لي المعلمة الجميلة بنبرة مُحِبة للغاية بينما كانت تمسك بيدي.عزيزتي المعلمة، في رؤية داخلية أثناء التأمل، رأيت أنكِ أنت الرب يسوع العائد في هذا العصر- وتجسد المعلمة ويسوع اللذان اتحدا بنفس القوة وحلقا نحو السماوات العالية جداً، وأنكِ أيضاً القديسة (كوان يين) التي تجلت وأنقذني وحلّقَتْ عبر النهر عندما مارست التأمل وحدي.إلخ...
إذاً، لا يمكن لأي شخص أن ينتابه هذا الشعور والهتاف هكذا لأنك مغطى كثيراً بطبقات سميكة من الجهل والكارما الثقيلة. لديك بوذا في داخلك، لكنك محبوس. بوذا محبوس، لا يسعك رؤيته. لديك روح الله بداخلك، لكنك أيضًا مسجون في عالم آخر، على الرغم من أنكما في ذات الجسد، في ذات العالم. بما أن هذا العالم هو مزيج من شتى أنواع العوالم، لذلك من الصعب جدًا عليك أن ترى بوضوح. لذا، أنا لا ألوم أيًا منكم. أحيانًا أقول شيئًا من قبيل "لماذا لا تتاولون الطعام النباتي (فيغان)؟ هذا بسيط للغاية." يبدو أنني أتذمر أو لست راضية عنكم، ولكنني مع ذلك لا أكن لكم سوى المحبة، لا أكن لكم سوى العطف، ولا أتمنى إلا أن أتمكن من تحريركم فوراً بأي طريقة ممكنة.وأنا أشعر بالحزن الشديد كل يوم. إذا رحل إنسان واحد، روح واحدة عن العالم، ولم يكن في قبضتي، لم يكن ضمن نطاق قدرتي على المساعدة، فإنني أحزن حزنا شديدا. حتى لو استطعت مساعدة هذا الشخص، فسيكون ذلك بعد وقت طويل جدا، بعد آلاف السنين، وقد أشعر بحزن شديد طوال هذه السنوات. لكن ماذا أفعل؟ إذا كنتم لا تهتمون بأنفسكم ولا ترون الأولوية تحرير أرواحكم بأي وسيلة، ومحاولة العثور على معلم مستنير، فماذا يمكنني أن أفعل لكم؟ إذا كنت لا تهتم بنفسك، فلن يستطيع أحد آخر أن يهتم بك. تمامًا كما لو كنت مريضًا، عليك أن تذهب إلى الطبيب لتعتني بنفسك، وعليك أن تنفذ كلام الطبيب، وتتناول الدواء. إذا لم تفعل ذلك، فحتى أفضل طبيب في العالم، حتى لو أعطيته مليارات الدولارات، فلن يستطيع فعل شيء.هذا هو الـ1% الذي عليك أن تفعله: التوبة، وأن تستحيل نباتيًا (فيغان). إذا مرضت، عليك أن تذهب إلى الطبيب وتتناول الدواء. هكذا هو الأمر. أتمنى أن يكون الأمر بسيطًا كفاية بالنسبة لك. أتمنى وأدعو الله أن يساعدكم على الاستيقاظ. لقد جربت العديد من الطرق. بعضكم يستيقظ وبعضكم لا يستيقظ.أتمنى أن أتمكن من إنقاذ العالم بأسره - البشر وسائر الكائنات. لا يعني هذا أنني أريد أن آخذك إلى أي مكان؛ لإنقاذك. يمكنك البقاء هنا، فقط استيقظ، حتى تتمكن من الحصول على المزيد من البركات من الله، من المعلمين، من القديسين والحكماء، من بعض البوذات، حتى تنعم بحياة أكثر راحة، أكثر استنارة. لذا عندما تغادر هذه الحياة، ستذهب إلى مكان أفضل، إلى جنة أفضل. هذا كل شيء.تذهب إلى أي مكان يتم ترتيبه لك حسب ما تقتضيه كارماك. لا أستطيع أن آخذك إلى أي مكان، إذا لم تسمح لي بذلك. أتمنى أن يكون كل ما قلته اليوم واضحًا لكم. بارك الله فيكم وأنار الله بصيرتكم. ليشفق الله على هذا العالم وينير درب الناس، وسائر الكائنات حتى يصبحوا أكثر تطورًا ويفعلوا الصواب. وهكذا، ينقذون أنفسهم وأحبائهم وينقذون هذا الكوكب. آمين.فكما ترون في جميع أنحاء الإنترنت، ثمة ظواهر غريبة في كل مكان. إنها تحذيرات من كائنات سماوية ترى أننا سنواجه كارثة كبيرة، ومشكلة عويصة. أحاول، بنعمة من الله، بالتعاون مع الله، مع الثلاثة الأقوى، أن نبذل قصارى جهدنا. كل ما في الأمر أن كارما البشر والبشر بعنادهم بنوا حول أنفسهم جداراً هائلا و/أو وضعوا الحجارة على رقابهم حتى ينجروا إلى الأذى. إذا كان لديّ سيارة كبيرة، وأستطيع أن آخذ جميع أفراد أسرتك، للذهاب معي إلى مكان آمن، مثلاً إن تعرضت منطقتك لمشكلة - حريق هائل أو فيضان أو أي شيء - إذا لم تركب السيارة لا أستطيع أن أفعل لك شيئاً، هل أستطيع؟ لا.حتى طائرة هليكوبتر أو أي طائرة كانت - إذا لم تصعد على متنها، إذا لم تدعني أساعدك، إذا لم تدع نعمة الله تنعم على روحك، وتنعم على جسدك حتى، فهذا هو خيارك. بعض الناس يختارون الجنة، والبعض الآخر يختارون العودة إلى الديار، بعضهم يختار الجحيم، وآخرون يختارون العودة إلى الحياة البشرية. لا بأس أيضًا في أن تعود إلى الحياة البشرية، لكن عليك دائمًا أن تحافظ على الصراط المستقيم، والمعيار الأخلاقي والفضائل الأساسية، حتى تكون إنسانًا صالحًا ومستقيما، وتحصل على كل ما تحتاجه، وتنعم بحياة سعيدة أنت وأحبائك. لا بأس.الوصايا الخمسة، إذا حافظت عليها وصنتها، يمكنك أن تعود في هيئة إنسان يتمتع بكل الحظ والعافية والسعادة واليسر في الحياة. الوصايا الخمسة لبوذا. تحدثنا عن ذلك عدة مرات. فقط حافظوا على الوصايا الخمسة. وبذلك لن تقتلوا أيضًا. ألا تقتل يعني أن تكونوا نباتيا (فيغان). لأنك إذا أكلت ما يقتله الناس من أجلك، فأنتم متواطئ معهم، وستشارك في بعض الكارما. ربما ليس بسوء الشخص الذي يبيع اللحم لك، الذي يذبح من أجلك، لكنها كارما ليست بالقليلة. ستثقل كاهلك بالكثير من الكارما، وإذا كنت تفعل ذلك كل يوم، فلن يستطيع أحد مساعدتك.حسناً، يجب أن أذهب الآن. لقد تحدثت بما فيه الكفاية اليوم. أتمنى أن تفهموا بعضًا من حديثي وتتقبلوه وتصدقوه وتحاولوا أن تجدوا طريقة لتصحيح حياتكم. الجميع، وليس تلاميذي - تلاميذ الله - أرجوكم، محبتي لكم، وصلواتي لأجلكم. أرجوكم أن تتغيروا. أنت الوحيد الذي تستطيع أن تخلص نفسك، أو توافق على أن أخلصك، على غرار تلاميذي - تلاميذ الله - إنهم يريدون بصدق أن أخلّصهم. لكن أريد أن أخلّصكم جميعًا، لكن الأمر صعب جدًا لأنكم لا تأخذون دواء الـ 1%. أنت لا تذهب إلى الطبيب، حتى أن الطبيب يرسل لك الدواء عن بُعد، ومع ذلك لا تتناوله. إذن لا أحد يستطيع مساعدتك.آمل أن يكون الأمر سهل الفهم. الآن صلِّ لله، واذكر الله طوال الوقت، مهما كنت تفعل. أنا أحبك، والله يحبك، والسماء تحبك، وجميع البوذيين يحبونك. عسى أن تكون حياتك أفضل، وأكثر استنارة، اليوم وكل يوم. آمين. شكرًا لله، شكرًا لابن الله، شكرًا للمعلم المطلق، شكرًا لسائر القديسين والحكماء، والبوذات في كل الاتجاهات، في الكون باسره. عسى أن يساعد الله البشر وسائر الكائنات على هذا الكوكب ليكونوا أكثر استنارة، وليفهموا ما يجب عليهم فعله لتخليص أنفسهم، وإنقاذ أرواحهم من الجحيم. آمين. شكراً لك أيها الله العلي القدير. شكراً لك.Photo Caption: روعة الطبيعة لا توصف.