عسى أن يتأمل جميع التلاميذ لمدة 11.5 ساعة يومياً للقيام بدورهم في مساعدة المعلمة على إنقاذ الأرض!

والآن لدينا برقية محبة من (كاي يي) في الصين:

إلى الله القدير، العلي الأعظم، المعلمة الوحيدة المطلقة: في أوائل أبريل، نقلت "المعلمة السامية تشينغ هاي" إلى التلاميذ رسالة من الله مفادها أن جميع تلاميذها الملقنين يجب أن يمارسوا التأمل بطريقة (كوان يين) لمدة 11 ساعة ونصف كل يوم! وخلال عطلة الأول من مايو، وأثناء التأمل مع خمسة من زملائي الملقنين، أظهر لي الله رؤية داخلية استثنائية للغاية، وأود أن أشاركها مع الجميع!

لقد رأيت داخلياً أنه بعد إتمام 11 ساعة ونصف من التأمل، ظهر حقل طاقة (الميركابا) داخل الجسم. وفي وسط حقل طاقة )الميركابا)، الذي تَشكَّلَ من مثلثين متشابكين ثلاثيي الأبعاد، كانت هناك جوهرة (ماني). وامتد مجال الطاقة بعمق لا نهائي، يدور بلا نهاية، دون أن يتأثر بالاتجاه أو التوجيه. وفي تلك اللحظة، خضعت جوهرة (ماني) إلى تحول نوعي: فقد ظهر عرش وتاج على جوهرة (ماني)، وعلى كل تاج (ماني) كان هناك تجلٍ لمعلمة الثالوث الأقوى. وتجلت تجسدات المعلمة المختلفة في داخل قصر (ماني) الخاص بنا. وكنا جالسين على العرش، وفي نفس الوقت، ظهرت تجليات المعلمة في الداخل وكانوا حاضرين معنا.

وقد تم تطهير قصر الجسد مراراً وتكراراً بواسطة الطاقة المولدة من خلال تحولها. وكانت هذه القوة نور ولهب و رحيق و رياح و برق. وانفجرت كل خلية بشكل متكرر وتطهرت وأعيد تجميعها لتصبح في نهاية المطاف نقاطاً من النور تحول الجسم بأكمله إلى محيط من النور يتألق مثل الكون الواسع. وكانت صورة تاج جوهرة (ماني) فقط طافية داخل محيط النور، وأصبح الجسد قصر محيط النور. وشكّل كل عصب و وعاء دموي في الجسم عالماً مكوناً من شبكات النور خلقتها نقاط النور هذه. وغلفت هذه الشبكات التي شكلها النور قصر جسدنا، وحولته إلى برج متحرك من النور حمى قصر جسدنا في جميع الأوقات.

وتسمح ساعات التأمل الإحدى عشرة والنصف باستقبال أعمق لقوة المصدر وطاقته. وعندما وصلت الكمية والكثافة وتردد النور الطيفي إلى المستوى المطلوب، عندها فقط تمكنت شبكة النور وبرج النور من العمل بشكل صحيح. وفي هذه اللحظة التاريخية، كل تلميذ هو عقدة، جزء من الجسر، وبرغي على جسر المعلمة إلى السماء – أداة حقيقية في خدمة جميع الكائنات. وللمساهمة بدورنا إلى جانب المعلمة في إنقاذ الأرض، ولتسريع وصول العالم الخضري، عالم السلام، وتحقيق جنة عدن، دعونا نعمل بجدٍ معاً، أيها الزملاء الملقنون. حتى لو كان ما يمكننا فعله أقل من واحد أو اثنين في المائة، فلا يزال يتعين النضال من أجل هذا الواحد أو الاثنين في المائة والعمل باتجاهها. وهذا كل ما يمكننا فعله، نحن كتلاميذ، من خلال جهودنا الخاصة. إننا ممتنون للغاية للمعلمة على صحبتها ورعايتها. أيتها المعلمة، أنت الحب، ونحن، تلاميذك، ننتمي إلى الحب! أشتاق إليكِ. التلميذة (كاي يي) من الصين.

الأخت المتبصرة (كاي يي)، شكراً لكِ على مشاركة رؤيتك الداخلية الرائعة. عسى أن يتأمل جميع التلاميذ لمدة 11.5 ساعة يومياً للقيام بدورهم في مساعدة المعلمة على إنقاذ الأرض!

ولدى المعلمة بعض كلمات الحكمة لكِ: "لمحبة لربنا جميعًا. الأخت اليقِظة (كاي يي)، شكرًا لك على كونك تلميذة مجتهدة من تلاميذ لله تمارس طريقة الكوان ين، مستقطبة قوة إلهية إضافية للأرض، معززة نعمة إلهنا لإنقاذ العالم! إن نِعَم السماء هائلة في هذا الوقت، وخاصة بالنسبة لأولئك الأكثر تقبلاً واتباعاً للمبادئ الخمس. وعندما نأكل لحوم الحيوانات، نحمِّل الأرواح عبء دم الحيوانات التي أُكِلَت لحومها. لذلك إذا لم نكن خضريين، فسنحصل على القليل من البركات والكثير من الكارما السيئة. وعلى الجانب الآخر من الحياة، تُظهِر رؤيتك الداخلية ما هو ممكن للناس الذين يتبعون طريق السماء. إنه خيارنا، لذا عسى أن نختار جميعاً بحكمة. وعسى أن تنعمي والشعب الصيني ذو التفكير الروحاني بالإشراقة الإلهية في كل لحظة من الحياة. أحبكِ إلى الأبد!"